الاثنين، 28 أبريل 2008

من أجمل الكلمات


من أجمل الكلمات

إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض
** ** ** **
يوجد دائماً من هو أشقى منك , فابتسم
** ** ** **

إذا طعنت من الخلف , فاعلم أنك في المقدمة
** ** ** **
الكلام اللين يغلب الحق البين
** ** ** **
كلنا كالقمر .. له جانب مظلم
** ** ** **
لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره
** ** ** **
المهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة الفوز
** ** ** **
الجزع عند المصيبة , مصيبة أخرى
** ** ** **
لا تطعن في ذوق زوجتك , فقد اختارتك أولا
** ** ** **
لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك
و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك
** ** ** **
تصادق مع الذئاب ... على أن يكون فأسك مستعداً
** ** ** **
ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
** ** ** **
إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب
** ** ** **
إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً
** ** ** **
اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة
** ** ** **
من علت همته , طال همه
** ** ** **
من يطارد عصفورين يفقدهما جميعاً
** ** ** **
المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد و تربي النصف الآخر
** ** ** **
كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن
** ** ** **
لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
** ** ** **
الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
** ** ** **
قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار
** ** ** **
شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك
** ** ** **
من أطاع الواشي ضيَع الصديق
** ** ** **
أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
** ** ** **
لا تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل

الاثنين، 21 أبريل 2008

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾[ الرعد:11]

إن لله تعالى سنناً لاتتغير وقوانين لا تتبدل: سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً. وهذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسيرعليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان: إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم:
قال المفسرون : إن الله لا يسلب قوماً نعمه حتى يغيروا ما بأنفسهم فيعملوا بمعصيته. ودون شك فإنه إذا كان التحول السلبي يتم وفق قاعدة تغيير ما بالنفوس فإن التغيير الإيجابي يكون كذلك من باب أولى.

ومن هنا أطلق المفكر الجزائري الشهير ( مالك بن نبي ) مقولته : أن التاريخ يخضع لقانون النفوس.

إن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها، إلا إذا غيرت أنا وأنت وهو وهي ، إذا غيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام: وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا. عندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بإن يغير الله ذلنا إلى عزة وضعفنا إلى قوة وهواننا إلى تمكين.

ومنهج التغيير يكون كما فعل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فغير الأمة من أمة ترعى الغنم إلى أمة تقود الأمم.
{ وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس } سورة البقرة من الآية 143

الوسطية التي عرفها الدكتور عصام البشير بأن:
نقدم تصوراً إسلامياً مرتبطاً بالزمان والمكان والإنسان،
موصولاً بالواقع،
مشروحاًَ بلغة العصر،
منفتحاً على الاجتهاد والتجديد في محله ومن أهله،
جامعاً بين النقل الصحيح والعقل الصريح،
منفتحاً على الحضارات بلا ذوبان مراعياً للخصوصية بلا انغلاق،
محافظاً في الأهداف، متطوراً في الوسائل،
ثابتاً في الكليات، مرناً في الجزئيات،
يستلهم الماضي، يعايش الحاضر، يستشرف المستقبل،
يرحب بكل قديمٍ نافعٍ، وينتفع بكل جديد صالح،
ويلتمس الحكمة من أي وعاء خرجت
.

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا ويفقهنا في ديننا ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وأن يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.