بعد الضجة التى أثارها مسلسل الجماعة إعلاميا فى الفترة السابقة، بدأ مع أول أيام الشهر الفضيل إذاعة المسلسل، والذي أوضحت أولى حلقاته صحة العبارة المشهورة (أول القصيدة ......) فلم يظهر فيها مدى الانحطاط والتهافت والكذب والتجني فقط، بل كان الغباء أبرز ما تلحظه بوضوح فى تناول شأن الجماعة، حيث جاءت الأحداث طبقا لمذكرات التحريات الملفقة لأمن الدولة، والتى أثبت القضاء المصري تلفيقها بأحكام البراءة المتعددة سواء للطلاب أو لقيادات الجماعة ولم يستطع النظام الفاشل أن يدارى خيبته القوية إلا عن طريق المحاكم العسكرية الاستثنائية.
ولم يكتف الكاتب بذلك، بل قام بمحاولات لتبرير ما يواجهه الإخوان من هذا النظام الفاشل من التزوير والشطب والتنصت والمتابعة، وواضح أن باقي القصيدة ستحمل المزيد والمزيد من الافتراءات والتلفيقات وإثارة الشبهات وأيضا المزيد من محاولة التبرير لفضائح النظام.
والغباء المنقطع النظير أن هؤلاء الذين صورهم وحيد حامد على إنهم شباب وقيادات الجماعة يعيشون بين الناس ويعرفهم الناس جيدا وأي مقارنة بالهراء الذي قدمه وحيد حامد ستثبت أنه يتحدث عن جماعة تخيلية لا توجد إلا فى مخيلة بعض العاهات الفكرية التى لا يصدقها أحد.
تذكرت فورا قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بدايات الدعوة عندما كان يسير في سوق مكة فوجد إمرأة عجوز ومعها حمل ثقيل، فحمله صلى الله عليه وسلم عنها وسار معها حيث تريد ولم يمل من بطء خطواتها وثقل الحمل ولا طول الطريق ولا من شدة الحر. تعجبت المرأة من صنيع هذا الرجل، وظلت تفكر كيف تكافئه وهي الفقيرة وليس لديها ما تعطيه له، وما لبثت أن تذكرت أمرا .. فقـالـت لـه: يـا أخـا العـرب.. إنـي كمـا تـرى امـرأة عجـوز فقيـرة ولا أملـك شيئـا وليـس لـدي مـا أكـافئـك بـه علـى صنيعـك معـي، ولكـن.. خـذ منـي هـذه النصيحـة: إن بمكـة فـي هـذه الأيـام رجـل كـذاب يـدَّعـي النبـوة اسمـه (محمــد بـن عبـد الله) فـإن صادفتـه أو رأيتـه فـلا تستمـع إليـه ولا تـؤمـن بـه ولا تصـدقـه. فقــال لهـا الـرجـل: أنـا محمــد بـن عبـد الله. فقـالـت المـرأة : أشهــد أن لا إلـه إلا الله و أنـك لـرســول الله.
أيها الأغبياء .. لن يصدقكم أحد .. إلعبوا غيرها
ولم يكتف الكاتب بذلك، بل قام بمحاولات لتبرير ما يواجهه الإخوان من هذا النظام الفاشل من التزوير والشطب والتنصت والمتابعة، وواضح أن باقي القصيدة ستحمل المزيد والمزيد من الافتراءات والتلفيقات وإثارة الشبهات وأيضا المزيد من محاولة التبرير لفضائح النظام.
والغباء المنقطع النظير أن هؤلاء الذين صورهم وحيد حامد على إنهم شباب وقيادات الجماعة يعيشون بين الناس ويعرفهم الناس جيدا وأي مقارنة بالهراء الذي قدمه وحيد حامد ستثبت أنه يتحدث عن جماعة تخيلية لا توجد إلا فى مخيلة بعض العاهات الفكرية التى لا يصدقها أحد.
تذكرت فورا قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بدايات الدعوة عندما كان يسير في سوق مكة فوجد إمرأة عجوز ومعها حمل ثقيل، فحمله صلى الله عليه وسلم عنها وسار معها حيث تريد ولم يمل من بطء خطواتها وثقل الحمل ولا طول الطريق ولا من شدة الحر. تعجبت المرأة من صنيع هذا الرجل، وظلت تفكر كيف تكافئه وهي الفقيرة وليس لديها ما تعطيه له، وما لبثت أن تذكرت أمرا .. فقـالـت لـه: يـا أخـا العـرب.. إنـي كمـا تـرى امـرأة عجـوز فقيـرة ولا أملـك شيئـا وليـس لـدي مـا أكـافئـك بـه علـى صنيعـك معـي، ولكـن.. خـذ منـي هـذه النصيحـة: إن بمكـة فـي هـذه الأيـام رجـل كـذاب يـدَّعـي النبـوة اسمـه (محمــد بـن عبـد الله) فـإن صادفتـه أو رأيتـه فـلا تستمـع إليـه ولا تـؤمـن بـه ولا تصـدقـه. فقــال لهـا الـرجـل: أنـا محمــد بـن عبـد الله. فقـالـت المـرأة : أشهــد أن لا إلـه إلا الله و أنـك لـرســول الله.
أيها الأغبياء .. لن يصدقكم أحد .. إلعبوا غيرها