الثلاثاء، 26 يناير 2010

قبل البدء

قبل البدء فى أي خواطر أو ذكريات..

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي

أتوجه بالشكر الجزيل لكل من وقف معنا أو تعاطف أو دعا الله لنا أو سأل عنا أو استنكر أو احتج ...

وهم بفضل الله كثر لا يحصيهم إلا الله

أقول لهم جميعا .. شكرا جزيلا .. جزاكم الله خيرا

شكراً جزيلاً لزملائي وزميلاتي وأساتذتي الأعزاء الذين قاموا بمواقف لا تنسى وكذلك الذين أصروا على زيارتي فى قسم الشرطة بل وذهب بعضهم إلى دمنهور ..
شكراً جزيلاً للجيران الذين لم يتوقفوا عن السؤال والدعاء ..
شكراً جزيلاً
للطلاب والطالبات الذين أحاطوني بمشاعر غالية ورقيقة..

شكراً جزيلاً
للممرضات والحكيمات والعاملات الذين تعاطفوا بصورة مبهرة..

شكراً جزيلاً
للموظفين والعمال الذين بكى بعضهم وهو يعانقني بعد الخروج ..

شكراً جزيلاً
للإبن الغالي د/ محمد الجوهري الذي
أغلق مدونته وتوقف عن التدوين لحين إطلاق سراحي ..
شكراً جزيلاً
لرواد المسجد ولشيخه الكريم الذي أصر على الحضور إلى المحكمة ولم يتوقف يوماً عن السؤال ..

شكراً جزيلاً
للإخوة المحامين الذين أصروا على التطوع والمتابعة بلا كلل ولا ملل .. وأيضاً بلا مقابل ..

شكراً جزيلاً للمرضى الذين انتظروا كل هذه الفترة !! وصبروا على آلامهم حتى أخرج ..

وكذلك .. شكراً لكل من ظلمني .. فأظهر حب الناس .. وتعاطفهم .. وتقديرهم ..

يارب ..

اللهم اجعلني خيراً مما يظنون، ولا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون ..

اللهم إني أعلم بنفسي منهم، وأنت اعلم بنفسي مني،

وقد اثنوا بما أظهرته لهم، فلا تفضحني بما سترته عنهم،

وكما أكرمتني في دنياي بعدم الفضيحة، فاسترني في أخراي بجميل سترك يا منان ..


وبمشيئة الله قريباً التدوينة القادمة: محنة أم منحة؟!

هناك 5 تعليقات:

فليعد للدين مجده يقول...

أخي د. احمد انت تستحق ذلك وأكثر، فكما قال الله تعالي (هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟) ، فكما احسنت الي الناس يردون اليك الشعور بالفضل والامتنان،

ولا ننسي انهم يحترمون فينا فكرتنا وسموها وتضحيتنا من أجل ديننا ودينهم ووطننا ووطنهم،

ادام الله عليك نعمة قبولك في الأرض وهي ان شاء الله علامة القبول في السماء 

شاب فقرى يقول...

حمدا لله بالسلامة يا دكتور :)

شاب فقرى

عبالعزيز يوسف لسه بحلم يقول...

حمداً لله على عودتك سالماً يادكتور

غير معرف يقول...

ازيد على تعليق (فليعد لدين مجده)واقول ان شئت ان ترى مثالا اخرلحب الناس لاستاذنا الدكتور اخبرك ان لة اخوة واحبة عاش بينهم اعواما قليلة ثم تباعد المكان ومرت الاعوام على البعد والفراق ومع ذلك مازال لة فى القلب اعز مكانه ومازالت القلوب ملعقة بة بشكل يندر تكرارة وليتك رايت علامات الحزن والدهشة والفزع حين عرفو بنبا اعتقالةوكانه كان بيننا بالامس وليتك رايت كيف كان الجميع يسال عن اخبارة واحوالة فى السجون وكيف كانت فرحتهم حين اذن الحق سبحانة بزوال هذة الغمة

Dr.Mohammed Gohary يقول...

من يتعامل مع شخصاً مثلك أستاذنا لا يملك سوي أن يكن له الإحترام والتقدير
أدام الله عليك هيبتك وحب واحترام الناس لك
تحياتي